السلام عليكم..
هم اصاله الماضي ونكهته الجميله المليئه بالعفوية فهم كالنخل باسقوا العطاء..يعشقون الوفاء..
احاديثهم في الذكريات الجميله..والايام القاسيه اللتي مرت عليهم ولازالوا يبتسمون وقد رسمت اقلام الزمان تجاعيد وجههم فمع كل شعره بيضاء قصه يرووها وشغف اسقوه بماء الوجه ودم العروق..
وصلت بهم محطة الحياه إلينا ليروا أنفسهم وحيدين رغم التفاف من حولهم..
غريبين رغم أننا منهم وهم منا
ولكنها غربت الافكار والروح اللتي طواها زمنهم..
هم اجدادنا وجداتنا من كبار السن
هم صندوقنا الملئ بالخير
هم شجرتنا المعطاءه
هم بركتنا وخبرتنا ووتد هذه الحياه
سيئت المعامله لهم فاصبحوا في عداد المفقودين وهم احياء..
تركنا الحديث معهم بل الكثير تجنب مخالطتهم بسبب نصائحهم
ابتعد الكثير عن احترامهم وتلبية احتياجتهم بعد أن رق عظمهم ورهفت اصواتهم لنكافئهم بالاستهزاء والاعراض!؟
ليس بالضرورة أن تربطنا بهم اواصر دماء..بل قد يكون جار لنا أو شخص نراه في روتين حياتنا
نسينا حديث حبيبنا المصطفى إذ قال(من شاب شيبة في الاسلام كانت له نورا يوم القيامه)
فهم انوار حياتنا
فمن حسن التعامل معهم
الاستماع لهم والسؤال عن صحتهم ومساعدتهم واشعارهم بوجودهم في حياتنا وعدم التثاقل من طلباتهم ونقدهم
فقد اوصى بهم الرسول صلوات ربي وسلامه عليه إذ قال
(إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم)
هذه امور بسيطه نكسب بها هذه الفئه من المجتمع الغاليه على قلوبنا
فحق علينا أن نقبل رؤوسهم وندعوا الله لهم بالخير ..
فهم روح الحياه ..
اتمنى ارائكم في كيفيه اسعاد أجدادنا من كبار السن
اسبغ الله عليكم رضاه وعافيته