موضوع: هل شريكة الحياة اختيار من العبد أو قضاء من الله السبت 12 يناير 2013 - 1:38
آلسؤآل:
هل شريگة آلحيآة آختيآر من آلعپد أو قضآء من آلله؟
آلچوآپ:
آلحمد لله
يچپ أن نعلم آپتدآء أنه لآ تعآرض پين إيمآننآ پتقدير آلله لگل شئ وإيمآننآ
پأنه سپحآنه أعطآنآ مشيئة وإرآدة نتمگّن پهآ من فعل آلأشيآء ، قآل تعآلى
مثپتآ مشيئة آلعپآد : (لمن شآء منگم أن يستقيم ) ، ومشيئتنآ وإرآدتنآ هي
ضمن مشيئة آلله لآ تخرچ عنهآ گمآ قآل تعآلى : ( ومآ تشآءون إلآ أن يشآء
آلله ) وعليه فلآ يصح ضرپ هذآ پهذآ ولآ يچوز نفي هذآ ولآ هذآ لأنّ آلله
أثپتهمآ چميعآ فأثپت للعپد قدرة وآختيآرآ وأثپت مشيئته سپحآنه آلتي لآ يخرچ
عنهآ شيء ، وإذآ طپّقنآ هذآ على مآ ورد في آلسؤآل فإننآ نؤمن أنّ للعپد
مشيئة يمگنه من خلآلهآ أن يختآر من يريد من آلنسآء ليتزوچهآ ومهمآ حصل من
آختيآر آلعپد فإنّه مگتوپ عند آلله ، وهذه آلإرآدة من آلعپد وآلآختيآر
وآلمشيئة سپپ لحصول مقصوده وتحقيق مطلوپه يتوصّل من خلآلهآ إلى مآ يريد ،
وقد تقوم موآنع تحول پين آلعپد وپين آلوصول لمطلوپه ومرآده فيعلم آلعپد أنّ
آلله لم يقدّّر له مآ أرآد لحگمة يعلمهآ سپحآنه وگلّ أفعآله سپحآنه خير ،
وآلعپد لآ يعلم آلغيپ ولآ مآلآت آلأمور وقد يتأسّف على فوآت شيء وآلخير في
فوآته ، وقد يگره وقوع شيء وآلخير في وقوعه گمآ قآل سپحآنه (وَعَسَى أَنْ
تَگْرَهُوآ شَيْئًآ وَهُوَ خَيْرٌ لَگُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِپُّوآ شَيْئًآ
وَهُوَ شَرٌّ لَگُمْ وَآللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لآ تَعْلَمُونَ(216)
سورة آلپقرة وصلى آلله على نپينآ محمد .
آلإسلآم سؤآل وچوآپ
آلشيخ محمد صآلح آلمنچد