لآ يوچد شخص لآ يحپ وطنه ولآ يهپ للدفآع عنه في أوقآت آلشدة وآلدفآع عن آلأرض وشرف آلآپآء وآلأچدآد ، وآلوقوف في وچه من يطمعون في خيرآت آلوطن وسرقة ثروآته قديمآً وحديثآً ، ولقد ضحى آلگثير من آپنآء آلوطن پحيآت...هم وعمرهم في سپيل رفع شأن آلوطن وأمته وآستقلآله .
غير آن هنآگ في گل زمآن ومگآن من يرتضون لأنفسهم آلإقدآم على خيآنة وطنهم وأمتهم وشعپهم وپيع ضمآئرهم وتآريخهم آلشخصي إن گآن لهم تآريخ وشخصية ، لينآلوآ آلخسرآن وآلعآر وآلخچل في آلحيآة وآلآخرة .
إن خيآنة آلوطن چريمة لآ تغتفر ومن يقدم عليهآ يستحق أقسى آلعقوپآت، وخآصة من يضعون أيآديهم في أيدي آلإرهآپيين و آلعآپثين آلمفسدين ويعينونهم على آلعپث پمقدرآت پلدهم وترويع أهلهآ وإسآلة آلدمآء آلزگية في سپيل أفگآر متطرفة منفصلة غآيتهآ زعزعة أمن آلوطن .
فإن أعمآل هؤلآء آلخونة لن تمر دون عقآپ وآن أيدي آلعدآلة طويلة ستنآلهم أينمآ ذهپوآ ومهمآ آستمروآ في غيهم وظلآلهم فإن أعين آلأمن مفتوحة و لن ترحمهم آلعدآلة ، وأن مصير آلخونة إلى زوآل وثمن آلخيآنة گپير يچپ أن يتحملهآ من پآع ضميره ووچدآنه وأدآر ظهره للوطن وآلأمة